تأخذ
المعاملة في المنتديات شكلا خاصا حيث ان التعامل يكون محضا من خلال
المواضيع والردود، ولذلك اقترح بعض النقاط للتعامل مع المواضيع :
المعاملة في المنتديات شكلا خاصا حيث ان التعامل يكون محضا من خلال
المواضيع والردود، ولذلك اقترح بعض النقاط للتعامل مع المواضيع :
- بداية الثناء على صاحب العمل وشكرمجهوده : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"لا يشكر الله من لا يشكر الناس"رواه أحمد
- التركيز على ذكر النقط الايجابية في الموضوع
- طرح سلبياته إذا وجدت (بعد ذكر النقطتين المشار إليهما) بطريقة لطيفة وغير مستفزة
يقول صلى الله عليه وسلم " ما كان الرفق في شيءٍ إلا زانه، وما نزع من شيء إلاشانه"
إسناده حسن
يقول صلى الله عليه وسلم " ما كان الرفق في شيءٍ إلا زانه، وما نزع من شيء إلاشانه"
إسناده حسن
- التعامل في النقاش مع الموضوع بعيدا عن الشخص (صاحب الموضوع)
- إيجاد حلول أو بدائل للسلبيات التي طرحت لتجنبها في المرات القادمة وان كنا لا نمتلك بديل احد السلبيات فيستحسن عدم ذكرها
- عدم تكرار نفس الانتقاد من اكثر من شخص : بمعنى اذا انتقد عضو منا احد المواضيع فلا داعي لتكرارها من طرف باقي الأعضاء
- اهتمام الاعضاء بمواضيعهم : بمعنى لو شكرهم احد من الأعضاء أو مدحهم او مدح الموضوع......
على كاتب الموضوع ان يهتم بردودهم ويشكرهم على المشاركة " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان" (الرحمن 60)
على كاتب الموضوع ان يهتم بردودهم ويشكرهم على المشاركة " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان" (الرحمن 60)
- إذا طرح استفسار أو تساؤل في احد الردود يا ريت نهتم بالإجابة على هذا التساؤل كل واحد حسب معرفته دون انتظار صاحب الموضوع حتى نخلق روح المحبة والتعاون بيننا
إن حسن التعامل هو الإكسير الذي تكسب به القلوب، مع أنه لايكلِّف شيئاً كثيراً، ولكن آثاره عظيمة جداً على مستوى النفس والمؤسسة والمجتمع.
تتمثل حسن المعاملة في:
1ـ بشاشة اللقاء والترحيب الحارّ:
قوله صلى الله عليه وسلم " تبسُّمك في وجه أخيك صدقة "رواه الترمذي وصححه ابن حبان.
قوله صلى الله عليه وسلم " تبسُّمك في وجه أخيك صدقة "رواه الترمذي وصححه ابن حبان.
2-إفشاء السلام:
يقول عليه الصلاة والسلام {لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا. ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم}
يقول عليه الصلاة والسلام {لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا. ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم}
رواه مسلم
3ـ الاهتمام بأمورالآخرين وتقديم الخدمة الممكنة لهم:
يقول صلى الله عليه وسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) رواه البخاري و مسلم
4-عدم إحراج المسلمين أو إهانتهم :
لقوله تعالى [وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِينا](الأحزاب:58)
يقول صلى الله عليه وسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) رواه البخاري و مسلم
4-عدم إحراج المسلمين أو إهانتهم :
لقوله تعالى [وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِينا](الأحزاب:58)
5ـ فن الإنصات:
من يجيده كسَب الناس إلى صفه وزاد رصيده من الصداقات
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، للجليس علي ثلاث:" أن ارمقه بطرفي إذا أقبل, وأوسع له إذا جلس, وأصغي له إذا حدّث"
6-معرفة طبائع الناس
أن تفهم طبائع الآخرين وتعرف مفاتيح القلوب المختلفة هي الخطوة الأولى نحو التعامل الحسن معهم، فمن لا يفهم إلا طبائع نفسه، ولا يحترم إلا آراءه الشخصية سيقع في أخطاء جسيمة مع الآخرين.
أن التآلف مع الآخرين والتعامل الحسن معهم، وحسن الأخلاق لهي من علامات الإيمان.
قال عليه الصلاة والسلام " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، الموطؤون أكنافا ، الذين يألفونو يؤلفون ، و لا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف"
من يجيده كسَب الناس إلى صفه وزاد رصيده من الصداقات
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، للجليس علي ثلاث:" أن ارمقه بطرفي إذا أقبل, وأوسع له إذا جلس, وأصغي له إذا حدّث"
6-معرفة طبائع الناس
أن تفهم طبائع الآخرين وتعرف مفاتيح القلوب المختلفة هي الخطوة الأولى نحو التعامل الحسن معهم، فمن لا يفهم إلا طبائع نفسه، ولا يحترم إلا آراءه الشخصية سيقع في أخطاء جسيمة مع الآخرين.
أن التآلف مع الآخرين والتعامل الحسن معهم، وحسن الأخلاق لهي من علامات الإيمان.
قال عليه الصلاة والسلام " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، الموطؤون أكنافا ، الذين يألفونو يؤلفون ، و لا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف"
حديث حسن
وليس هذا مقصوراً على المسلمين فقط ، بل حتى غير المسلمين يجب معاملتهم بالحسنى ؛للعموم في قوله سبحانه [ً وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنا]
والذي يجمع أنواع حسن المعاملة هوأن يعامل الإنسانُ الآخرين بما يحب أن يعاملوه به، ونختم بالحديث الذي بدأنا به
قوله صلى الله عليه وسلم من حديث في صحيح مسلم
"...فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر . وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه.."
قوله صلى الله عليه وسلم من حديث في صحيح مسلم
"...فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر . وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه.."
فانظر كيف تحب أن يعاملك الآخرون فعامل الناس به.والسلام عليكم _تحياتي