أخوتي أخواتي
أبتدي بقول الشاعر كريم معتوق
كرة الأقدام أردتنا ضحايا كالاضاحي
أبتدي بقول الشاعر كريم معتوق
كرة الأقدام أردتنا ضحايا كالاضاحي
فوق قد فرقتنا بين ليل وصباح
والفضائيات أضحت ككباشي في النطاحي
ويح قومي صارت الشاشات أمضى من سلاح
فضحتنا بينما الأمة أصلاً في أفتضاحي
هي حتماً أمروها وماعليها من جناح
أخوتي أخواتي
أين الأمة العربية الغائبة بالنزاعات والتسلح
وكم أصبحت البورصة لتسعيرة المواطن العربي في العالم
وإلى أين تتجه طموحات الشباب
وهل مازل يسعى للهجرة لدول الغرب لشراء كرامته
وأن لم يحصل عليها في بلده فأين سيحظى بها
فأنظر معي إيها العربي إلى تعامل حكوماتنا وأجهزته الأمنية الى الزائر الغربي أو الأجنبي وقارن نفسك معه فماذا تجد .......
فالغربي له حكومة مهابة قوية تحميه وأنت..........
فقد أصبحت لدينا عقدة المواطن العربي حيث أصبحنا موضع سخرية من العالم
فكل دولة لا تهتم إلا بنفسها وكيف تكسب ود الغرب وتتناسى بأنها شرقية وتهجر جيرانها وقد رأينا أحداث من الماضي والحاضر وكيف وقف العرب موقف المتفرج ومنهم كان الضاحك ومنهم الباكي صدق الشاعر الراحل نزار قباني حينما قال: بوصف العرب
يا بن الوليد .. ألا سيف تؤجره
فكل أسيافنا قد أصبحت خشبا ..
أدمت سياط حزيران ظهورهم
فأدمنوها .. وباسوا كف من ضربا
وطالعوا كتب التاريخ .. واقتنعوا
متى البنادق كانت تسكن الكتبا ؟
وهنا كان الوصف دقيق جداً
تلفتي .. تجدينا في مباذلنا
من يعبد الجنس ، أو من يعبد الذهبا
فواحد أعمت النعمى بصيرته
فأنحنى وأعطى الغواني كل ما كسبا
وواحد .. ببحار النفط مغتسل
قد ضاق بالخيش ثوبا .. فارتدى القصبا
وواحد نرجسي في سريرته
وواحد من دم الأحرار قد شربا ..
إن كان من ذبحوا التاريخ .. هم نسبي
على العصور .. فإني أرفض النسبا
يا شام، يا شام ما في جعبتي طرب
أستغفر الشعر أن يستجدي الطربا
ماذا سأقرأ من شعري ، ومن أدبي ؟
حوافر الخيل داست عندنا الأدبا ..
وحاصرتنا .. وآذتنا .. فلا قلم
قال الحقيقة إلا اغتيل أو صـلبا
يا من يعاتب مذبوحا على دمه
ونزف شريانه ، ما أسهل العتبا
من جرب الكي ، لا ينسى مواجعه
ومن رأى السم ، لا يشقى كمن شربا
حبل الفجيعة ملتف على عنقي
من ذا يعاتب مشنوقا إذا اضطربا ..
الشعر ليس حمامات نطيرها
نحو السماء ، ولا نايا .. وريح صبا
لكنه غضب طالت أظافره
ما أجبن الشعر ، إن لم يركب الغضبا
فالصورة المتكررة كل يوم من ثورات ومجاعات وقتل وظلم أخجلتني من كوني عربي فأين العرب إلى اليوم من فلسطين والعراق وأفغانستان أم تناسوا أخوانهم وتابعو الفضائيات مع أو ضد لا يهم المهم بأنك نسيت القضية وتركت عدوا الخارج والتفت إلى الفساد في الداخل فكم كنت أتمنى من الأخوة المصريين والتونسيين أن يثور هذه الثورات حين احتلال العراق وحصار غزة وحرب ومجازر لبنان فكل ما يحصل من انقلابات مفبرك حسب البوصلة الأمريكية كما تلقى حركات المعارضة في الداخل والخارج جميع الدعم المادي والمعنوي والإعلامي
فالسؤال يبقى إلى أين الطريق
وأختم بقول معاوية بن أبي سفيان
لا أضع سيفي حيث يكفيني سوطي
ولا أضع سوطي حيث يكفيني لساني
ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت
وكنت إذا رموها خليتها وإذا خلوها مددتها
والفضائيات أضحت ككباشي في النطاحي
ويح قومي صارت الشاشات أمضى من سلاح
فضحتنا بينما الأمة أصلاً في أفتضاحي
هي حتماً أمروها وماعليها من جناح
أخوتي أخواتي
أين الأمة العربية الغائبة بالنزاعات والتسلح
وكم أصبحت البورصة لتسعيرة المواطن العربي في العالم
وإلى أين تتجه طموحات الشباب
وهل مازل يسعى للهجرة لدول الغرب لشراء كرامته
وأن لم يحصل عليها في بلده فأين سيحظى بها
فأنظر معي إيها العربي إلى تعامل حكوماتنا وأجهزته الأمنية الى الزائر الغربي أو الأجنبي وقارن نفسك معه فماذا تجد .......
فالغربي له حكومة مهابة قوية تحميه وأنت..........
فقد أصبحت لدينا عقدة المواطن العربي حيث أصبحنا موضع سخرية من العالم
فكل دولة لا تهتم إلا بنفسها وكيف تكسب ود الغرب وتتناسى بأنها شرقية وتهجر جيرانها وقد رأينا أحداث من الماضي والحاضر وكيف وقف العرب موقف المتفرج ومنهم كان الضاحك ومنهم الباكي صدق الشاعر الراحل نزار قباني حينما قال: بوصف العرب
يا بن الوليد .. ألا سيف تؤجره
فكل أسيافنا قد أصبحت خشبا ..
أدمت سياط حزيران ظهورهم
فأدمنوها .. وباسوا كف من ضربا
وطالعوا كتب التاريخ .. واقتنعوا
متى البنادق كانت تسكن الكتبا ؟
وهنا كان الوصف دقيق جداً
تلفتي .. تجدينا في مباذلنا
من يعبد الجنس ، أو من يعبد الذهبا
فواحد أعمت النعمى بصيرته
فأنحنى وأعطى الغواني كل ما كسبا
وواحد .. ببحار النفط مغتسل
قد ضاق بالخيش ثوبا .. فارتدى القصبا
وواحد نرجسي في سريرته
وواحد من دم الأحرار قد شربا ..
إن كان من ذبحوا التاريخ .. هم نسبي
على العصور .. فإني أرفض النسبا
يا شام، يا شام ما في جعبتي طرب
أستغفر الشعر أن يستجدي الطربا
ماذا سأقرأ من شعري ، ومن أدبي ؟
حوافر الخيل داست عندنا الأدبا ..
وحاصرتنا .. وآذتنا .. فلا قلم
قال الحقيقة إلا اغتيل أو صـلبا
يا من يعاتب مذبوحا على دمه
ونزف شريانه ، ما أسهل العتبا
من جرب الكي ، لا ينسى مواجعه
ومن رأى السم ، لا يشقى كمن شربا
حبل الفجيعة ملتف على عنقي
من ذا يعاتب مشنوقا إذا اضطربا ..
الشعر ليس حمامات نطيرها
نحو السماء ، ولا نايا .. وريح صبا
لكنه غضب طالت أظافره
ما أجبن الشعر ، إن لم يركب الغضبا
فالصورة المتكررة كل يوم من ثورات ومجاعات وقتل وظلم أخجلتني من كوني عربي فأين العرب إلى اليوم من فلسطين والعراق وأفغانستان أم تناسوا أخوانهم وتابعو الفضائيات مع أو ضد لا يهم المهم بأنك نسيت القضية وتركت عدوا الخارج والتفت إلى الفساد في الداخل فكم كنت أتمنى من الأخوة المصريين والتونسيين أن يثور هذه الثورات حين احتلال العراق وحصار غزة وحرب ومجازر لبنان فكل ما يحصل من انقلابات مفبرك حسب البوصلة الأمريكية كما تلقى حركات المعارضة في الداخل والخارج جميع الدعم المادي والمعنوي والإعلامي
فالسؤال يبقى إلى أين الطريق
وأختم بقول معاوية بن أبي سفيان
لا أضع سيفي حيث يكفيني سوطي
ولا أضع سوطي حيث يكفيني لساني
ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت
وكنت إذا رموها خليتها وإذا خلوها مددتها